-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
Translate this blogger
في موسم المد جزر جديد(روضه الحاج)
التسميات:
شعروشعراء
قصيدة في موسم المد جزر جديد للشاعره روضه الحاج:
اليوم أوقن أنني لن أحتمل
اليوم أوقن أن هذا القلب مجروح ومثقوب ومهزوم
وتلوح لجّة حزني المقهور تكشف سُوقها كل الجراح وتستهلْ
هذا أوان البوح يا كل الجراح توردي
ودعي البكاء يجيب كيف ؟ وما ؟ وهل ؟
زمنا تجنبت التقائك خيفة فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب كم قاومت كم قررت
كم كابرت ثم نكصت عن عهدي آجل
ومنعت وجهك في ربوع مدينتي
علقته وكتبت محظورا على كل المشارف
والمداخل والمواني والمطارات البعيدة كلها
لكنه رغمي اطل
في الدور لاح وفى الوجود وفى الغياب وبين إيماض المُقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولي الرجل
أجبرتني فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل
أجبرتني حتى اتخذتك معلماً بغيره لا أستدل
واليوم يا كل الذين أحبهم
عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصداً تغتالني انظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء
لو كنت تعرف كيف تُرهقني الجراحات الجديدة والقديمة
ربما أشفقت من هذا العناء
لو كنت تعرف أنني من أواجه الغاوين والآتين
استرق التبسّم استعيد توازني قسراً
واضحك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان أرجئها لديك
أسِكتْ الأشجان حين تُجئ
أخنق عبرتي بيدي ما كلفتني هذا العناء
ولربما استحيت لو أدركت كم اكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرّهب المذل من العياء
ولربما ولربما ولربما
خطئي أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهي فيها إليك
خطئي أنا
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح
منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عليك
خطئي أنا
أنى على لا شئ
قد وقعّت لك
فكتبت أنت أحبتي ومعارفي وقصائدي
وجميع أيامي لديك
اليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ولم يعد فى العمر ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك والتجلّد والتجمّل والسَماح
أنا ما تركت لمقبل الايام شئ
إذ ظننتك آخر التّطوف فى الدنيا
فسَرّحَت المراكب كلها
وقصصتَ عن قلبي الجناح
انا لم إعد أقوى
وموعدنا الذى قد كان راح
فأردد إلي بضاعتي بقى انصرافك لم يزلْ
يُدمى بين تكبري زَيفاً يُجرعني النَوّاح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقينا أو مضيت
لا فرق عندك إن ضَحِكنا هكذا كذباً
وإن وحدي بكيت
فأنا تركت احبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك يا بعضي أتيْت
وأنا اعتزلت الناس والطرقات والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى
وماذا قد جنيت
وأنا وهبتك حبيَ جهراً
فهل سراً نوْيت
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مُرني بشئٍ مستحيل
قُل لي شروطك كلها
الا التى فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قدْ مضيت
اليوم أوقن أنني لن أحتمل
اليوم أوقن أن هذا القلب مجروح ومثقوب ومهزوم
وتلوح لجّة حزني المقهور تكشف سُوقها كل الجراح وتستهلْ
هذا أوان البوح يا كل الجراح توردي
ودعي البكاء يجيب كيف ؟ وما ؟ وهل ؟
زمنا تجنبت التقائك خيفة فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب كم قاومت كم قررت
كم كابرت ثم نكصت عن عهدي آجل
ومنعت وجهك في ربوع مدينتي
علقته وكتبت محظورا على كل المشارف
والمداخل والمواني والمطارات البعيدة كلها
لكنه رغمي اطل
في الدور لاح وفى الوجود وفى الغياب وبين إيماض المُقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولي الرجل
أجبرتني فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل
أجبرتني حتى اتخذتك معلماً بغيره لا أستدل
واليوم يا كل الذين أحبهم
عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصداً تغتالني انظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء
لو كنت تعرف كيف تُرهقني الجراحات الجديدة والقديمة
ربما أشفقت من هذا العناء
لو كنت تعرف أنني من أواجه الغاوين والآتين
استرق التبسّم استعيد توازني قسراً
واضحك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان أرجئها لديك
أسِكتْ الأشجان حين تُجئ
أخنق عبرتي بيدي ما كلفتني هذا العناء
ولربما استحيت لو أدركت كم اكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرّهب المذل من العياء
ولربما ولربما ولربما
خطئي أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهي فيها إليك
خطئي أنا
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح
منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عليك
خطئي أنا
أنى على لا شئ
قد وقعّت لك
فكتبت أنت أحبتي ومعارفي وقصائدي
وجميع أيامي لديك
اليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ولم يعد فى العمر ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك والتجلّد والتجمّل والسَماح
أنا ما تركت لمقبل الايام شئ
إذ ظننتك آخر التّطوف فى الدنيا
فسَرّحَت المراكب كلها
وقصصتَ عن قلبي الجناح
انا لم إعد أقوى
وموعدنا الذى قد كان راح
فأردد إلي بضاعتي بقى انصرافك لم يزلْ
يُدمى بين تكبري زَيفاً يُجرعني النَوّاح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقينا أو مضيت
لا فرق عندك إن ضَحِكنا هكذا كذباً
وإن وحدي بكيت
فأنا تركت احبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك يا بعضي أتيْت
وأنا اعتزلت الناس والطرقات والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى
وماذا قد جنيت
وأنا وهبتك حبيَ جهراً
فهل سراً نوْيت
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مُرني بشئٍ مستحيل
قُل لي شروطك كلها
الا التى فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قدْ مضيت
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تعليقك وتقييمك للموضوع يسرنا,فلا تبخل علينا ببصمتك في المدونه